STORY STARTER
Write about a character who used to be famous in their younger life, but now lives as a regular civilian.
Are they annoyed that they're not known, or do they welcome the anonymity? What was their life like and how does that affect them now?
طفل غزة… ماذا بعد؟
ماذا بعد؟
أتساءل،
هل الطفل البريء في غزة يعرف أن للحياة طعمًا آخر؟
غير الحرب، والتشرّد، والجوع، والفقر، والخوف؟
هل يدرك أن هناك أمنًا وأمانًا؟ صحةً وسلامة؟
أم أنه يرى العالم بين جدران التشتّت،
وحفر الركام، وظلم الجبابرة،
محصورًا في ضيق الحياة،
وقد اعتاد الفقد والمصائب.
هل في قلبه بصيص أمل؟
أم أن اليأس قد سكنه من شدّة الألم والمعاناة؟
كلّ يوم يطلع عليه بمصيبة أشدّ من سابقه.
النورُ… خروجٌ من دياره.
الظلامُ… مبيتٌ بين نيران الخوف وتوقّع الموت.
لم يكد عوده يشتد،
حتى أثقلت المسؤولية ظهره،
يرعى إخوته الصغار،
يكدح من أجل لقمة العيش
بعد أن فقد أمّه وأباه.
فقدهم لا لذنبٍ اقترفوه،
بل بظلمِ محتلٍّ غاشم، لا يعرف الرحمة،
طغى، وأكثر الفساد،
وأهلك الحرث والنسل.
ومع ذلك…
يبقى هذا الطفل صامدًا، صابرًا،
كأنه يهمس للعالم:
“لا زال في الأمل بقية…”
فماذا بعد؟
وقد ذهب كل شيء؟
ماذا بعد؟
هذه الحياة… فانية.
متاعٌ إلى حين.
فلا تغرنّكم الحياة الدنيا،
ولا يغرنّكم بالله الغرور.
ماذا بعد؟
سأظلّ راضيًا بما قضى ربي،
وأنتظر لحظة السرور:
نصرٌ… أو استشهاد.
وبشّر الصابرين.